
الواقع اليوم مأساوي لدرجة أن عدو الأُمَّــة أَمريكا وَإسرائيل تحارب الشرفاء والأحرار وتسحق الأُمَّــة بدون أية تكلفة، بل بربح، تسخر من داخل الأُمَّــة أولئك الأغبياء الذين انقلبوا على أمتهم وعلى مبادئ دينهم وأَخْلَاقهم وقيم رسالة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى، تشغلهم هم لضرب الأُمَّــة وتتَحَـرّك معهم بمقابل، أَمريكا اليوم تحارب في اليمن ولكن مقابل أن تكسب حتى المال وحتى قيمة سلاحها الذي يُقتَلُ به اليمنيون كما في أية بقعة أُخْــرَى تفعل ذلك، السعودي اليوم والإمَارَاتي وغيرهم من داخل الأُمَّــة يتَحَـرّكون هُم جنوداً مجندةً لأَمريكا وَلإسرائيل خداماً طيعين مذعنين، يتفانون يبذلون كُلّ الجهد، يسخرون كُلّ الطاقات، يحشدون كُلّ الإمْكَانات، يبذلون كُلّ الجهود لتنفيذ مؤامرات أَمريكا وإسرائيل في المنطقة، وفي المقابل أيْـضاً يقدمون لأَمريكا فيما تفعله معهم لمصلحتِها هي، يقدمون لها المال حتى لا تخسر أي شيء ولا تقدم أَوْ تخسر دولاراً واحداً، تقدم لهم السلاح وتشارك معهم في قتل أَبْـنَـاء الأُمَّــة في اليمن وفي غيرِ اليمن، ولكن تكسب المال، كل ما قدمته تكسب مقابله مكاسب هنا أَوْ هناك مادية وسياسية، هذه مأساة.
اقراء المزيد